إدخال السرور على قلب أخيك المسلم - نصرة مظلوم .
- إفشاء السلام بالمصافحة والكلمة الطيبة .
- تبسمك في وجه أخيك فإنه صدقة .
نعــــــــم في مثل هذه الأعمال ينبغي أن تقطع فراغك وتشغل وقتك
إذا أردت لنفسك حياة سعيدة في الفردوس الأعلى من الجنة .
أوصيكــم ونفسـي
أخوتي الأعزاء :
اٍلتزام الرفقة الصالحة فأنها من أعظم وسائل الثبات على الدين
فإن يد الله مع الجماعة والشيطان من الجماعة أبعد ومن الفرد أقرب
ولذلك جاء التوجيه الرباني
( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد
عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا
واتبع هواه وكان أمره فرطا )
الكهف 28
فمجالسة الصالحين تزيد في العلم وتقوي الإيمان وتذكّر بالله واليوم الآخر
وتعين على تربية النفس وتشجيع على العمل الصالح وتشد من أزر التائب
وتعينه على نفسه والشيطان .
• قال لقمان لابنه :يا بني ليكن أول شيء تكسبه بعد الإيمان خليلاً صالحاً فإنه مثل الخليل
كمثل النخلة أن جلست في ظلها أظلتك وأن احتطبت من حطبها نفعتك
وأن أكلت من ثمرها وجدته طيباً .
نعم اختي صدقت