مقتل ثلاثة طيارين أميركيين وجندي بولندي بالعراق
عدد العسكريين الأميركيين الذين قتلوا في العراق ارتفع إلى 3848
(رويترز-أرشيف)أعلن الجيش الأميركي في بيان مقتل ثلاثة طيارين أثناء عملية قتالية قرب قاعدة أميركية في قضاء بلد شمال العاصمة بغداد.
ولم يعط البيان أي تفاصيل عن كيفية مقتلهم، لكنه قال إن الطيارين الثلاثة كانوا منتدبين للعمل في مكتب التحقيقات الخاصة التابع لسلاح الجو وهو مكتب التحقيقات المعني بمكافحة التجسس والتحقيقات الجنائية في سلاح الجو الأميركي.
وبذلك يرتفع إلى 3848 عدد العسكريين الأميركيين الذين قتلوا منذ غزو العراق في مارس/آذار عام 2003، بحسب أرقام وكالة أسوشيتد برس نقلا عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
خسائر بولندية
دورية بولندية في أحد شوارع الديوانية
(رويترز-أرشيف)وفي تطور آخر قتل جندي بولندي وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في انفجار لغم أرضي استهدف قافلتهم في جنوبي العراق.
وقال وزير الدفاع البولندي ألكسندر سيزيغلو في مؤتمر صحفي في وارسو إن الانفجار وقع في وقت مبكر من صباح اليوم في محافظة الديوانية، مشيرا إلى أن إصابة أحد الجنود الجرحى خطيرة.
وكان السفير البولندي في بغداد إدوارد بيترزيك نجا الشهر الماضي من محاولة اغتيال عندما استهدف انفجار موكبه، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من حراسه.
يشار إلى أن 21 عسكريا بولنديا لقوا مصرعهم منذ الغزو الأميركي للعراق في 2003. ويتمركز تسعمئة جندي بولندي في جنوبي شرقي العراق قرب الديوانية.
وقبل ذلك أعلن الجيش الأميركي أنه قتل عشرة مسلحين واعتقل ثلاثة آخرين في عمليات جنوب بغداد، كما قتل 15 مسلحا من تنظيم القاعدة واعتقل 25 مشتبها فيه في عمليات متفرقة وسط وشمالي العراق.
وفي الرمادي قالت الشرطة إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح في انفجار في أحد أسواق هذه المدينة الواقعة غرب بغداد.
دعوة للتسامحالصدريون تظاهروا في البصرة تنديدا بالاعتقالات التي يتعرض لها أنصار التيار
(الأوروبية)في هذه الأثناء دعا رئيس الوقف السني الشيخ أحمد عبد الغفور السامرائي العراقيين إلى بدء صفحة جديدة ونشر ثقافة التسامح ووقف نزيف الدماء.
وقال السامرائي -في خطبة صلاة الجمعة في جامع أم القرى غربي بغداد- إن الكثير من الفتن حلت بالشعب العراقي بعد فتنة "الاحتلال"، لكن العراقيين عرفوا أغلب هذه الفتن وعرفوا جميع المخططات الغريبة والمريبة والمؤامرات التي استدرجتهم حقبة من الزمن لنزاعات طائفية وصراعات عرقية وأحقاد حزبية.
وشدد على أن الفتنة أوشكت على الانتهاء "وولى زمن الغدر والانتقام وبدأ التصافي والتآلف يحل بين العراقيين".
يشار إلى أن أعمال العنف الطائفية انخفضت مؤخرا في العراق خصوصا في المناطق الساخنة من العاصمة بغداد.
وفي البصرة جنوبي العراق تظاهر مئات العراقيين من أتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، بعد صلاة الجمعة احتجاجا على الاعتقالات التي تعرض لها أنصار التيار في مدينتي الديوانية وكربلاء جنوب بغداد.
ورفع المتظاهرون لافتات طالبوا فيها بإطلاق سراح المعتقلين وبخروج قوات "الاحتلال" من العراق.