شهيدان بشمال قطاع غزة وإصابة إسرائيلي بالضفة
القصف يأتي بعد يوم من اغتيال مبارك الحسنات بغارة استهدفت بيت لاهيا
(الفرنسية)استشهد فلسطينيان اليوم جراء انفجار يرجح أنه قصف إسرائيلي لبلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
وأكدت مصادر طبية في قطاع غزة مقتل شخصين، ورجح مصدر أمني فلسطيني أن يكون جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مجموعة كانت تستعد لإطلاق صواريخ محلية الصنع على جنوب إسرائيل.
هذا التطور الأمني أتى بعد يوم من استشهاد ثلاثة فلسطينيين بقصف إسرائيلي، واشتباكات مع قوات الاحتلال وسط قطاع غزة ومدينة جنين بالضفة.
واغتال الاحتلال مبارك الحسنات المدير العام للشؤون العسكرية بوزارة الداخلية التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة وعضو المجلس العسكري الأعلى لألوية الناصر صلاح الدين الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية، وذلك بقصف جوي لسيارته على الطريق الساحلي قرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وبموازاة ذلك أصيب إسرائيلي اليوم بجروح في هجوم من قبل مسلحين مجهولين قرب مستوطنة أرييل وسط الفضة الغربية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الرجل تعرض للهجوم بينما كان يقف عند موقف حافلات قرب مستوطنة أرييل مشيرة إلى أن المسلحين كانوا يركبون سيارة ولاذوا بالفرار فور إطلاقهم النار.
عقوبات إسرائيليةوفي سياق التضييق على القطاع، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مسؤولي الدفاع سيوصون الحكومة بتنفيذ قرار الأخيرة بإعلان القطاع كيانا معاديا عبر تقليص إمداده بالتيار الكهربائي "ردا على استمرار إطلاق الصواريخ منه".
العقوبات الإسرائيلية على غزة تبدأ بقطع الكهرباء وتشمل لاحقا المحروقات والبضائع
(رويترز-أرشيف)وحسب المصادر نفسها فإن القرار اتخذ خلال اجتماع لمسؤولي الوزارة، ويفترض أن يشمل انقطاع التيار الكهربائي في مرحلة أولى منطقة بيت حانون بشمال قطاع غزة التي تطلق منها المجموعات الفلسطينية المسلحة صواريخ على إسرائيل وخصوصا على مدينة سديروت المجاورة لبيت حانون.
وحسب صحيفة هآرتس فإن التيار الكهربائي سيقطع ساعتين كل ليلة في بيت حانون، ثم سيوسع الانقطاع ليشمل انتقال المحروقات حسب تطور الوضع. ويقول الجيش الإسرائيلي إن نحو ألف صاروخ وقذيفة هاون أطلقت الأشهر الأربعة الأخيرة على إسرائيل، الأمر الذي أدى لسقوط عشرات الجرحى.
وسقطت 18 قذيفة على إسرائيل في الساعات الـ48 الأخير
ة، وأصاب أحدها منزلا في سديروت لكنه لم يسبب إصابات.
