احنا فى منتدانا بنجيب كل الاخبار وانا بعمل search عن الطب الصينى لقيت المقال ده
لو اى حد عنده كلام ممكن يضيفه بحيث يفيدنا كلنا
تحذير من مخاطر الطب الصيني
عدد من الوصفات العشبية الصينية تحتوي على الزئبق والزرنيخ
يقول خبراء إن بعض الأدوية التقليدية الصينية، وأكثرها من مستخلصات الأعشاب، من التي تباع في السوق البريطانية تحتوي على مواد ومكونات محظورة منوعة قانونيا وتشكل خطورة على الصحة العامة وتقول وكالة السيطرة والإشراف على الأدوية في بريطانيا إنها، وبالرغم من الخطوات المتخذة للتخلص من المكونات السمية من تلك الأدوية التي توزع في الأسواق، لا تستطيع إعطاء ضمانات بسلامة تلك الأدوية وخلوها من المخاطر وتتمحور المشاكل حول عقاقير وأدوية تتضمن مادة اريستولوتشيا، وهي مادة عشبية سمية تؤثر بدرجة رئيسية على الكلى
هذا القطاع لا يخضع إلى رقابة او تنظيم، وبإمكان أي شخص الادعاء بأنه يفقه في طب الأعشاب مايكل ماكنتاير
وكان قد اشتبه في كون هذه المادة السمية المسؤولة عن حالتين من حالات الفشل الكلوي في بريطانيا في عام تسعة وتسعين، كما يشتبه في كونها مادة مسببة للسرطان أيضا
كما كشفت الوكالة البريطانية وجود مواد سمية ثقيلة مثل الزئبق والزرنيخ في عدد من الوصفات العشبية، ولاحظت أن تعاطي المنشطات على امتداد فترة زمنية طويلة سيكون له تأثيرات ضارة على الصحة وتسعى الوكالة إلى توسيع قائمة المواد الممنوعة التي قد تحتوي عليها الأدوية التقليدية الصينية ويقول رئيس الوكالة البروفيسور ألستير بريكنريج إن على المستهلك الابتعاد عن أي علاجات لا تحمل معها تفصيلا كاملا للمحتويات الداخلة في تركيبها سوق مفتوحة وأعرب المسؤول الصحي البريطاني عن قلقه من العثور على مزيد من الأدوية الصينية التقليدية التي تحتوي على مواد خطيرة صحيا، وممنوعة بموجب القانون ويشير إلى عدم وجود طريقة أو أسلوب آمن أو مضمون يمكن من خلاله للناس التعرف على المكونات الضارة وأوضح أن الوكالة غير قادرة من جانبها على حماية الناس من مخاطر تلك الأدوية الموجودة في الأسواق البريطانية يذكر أن عدد خبراء طب الأعشاب الصيني المسجلين في بريطانيا يبلغ نحو 600 ممارس، يعطون ما يقرب من مليون استشارة طبية في السنة ويعترف رئيس الجمعية الأوروبية لممارسي طب الأعشاب مايكل ماكنتاير بأن هذا القطاع لا يخضع إلى أي رقابة او تنظيم، حتى وإن كان ذاتيا، ويقول إن بإمكان أي شخص الادعاء بأنه يفقه في طب الأعشاب ويضيف أن هذا ليس بالطبع في مصلحة الناس الذين يصبحون تحت طائلة التعرض للخداع والاستغلال من المحتالين الذين يدفعهم الجشع وتحقيق الربح فقط ويعرف عن العلاج بالأعشاب أنه لا يخضع لنفس الرقابة والاختبارات الصارمة التي تخضع لها المنتجات الصيدلانية الخارجة من المختبرات العلمية وجزاكم الله خيرا