وداع رمضاااااان ......لسة بدرى والله ...

وداع رمضان yatra

ها هو شهر الخير قد قوضت خيامه ، وتصرمت أيامه ، فحق لنا أن نحزن على فراقه ، وأن نذرف الدموع عند وداعه .

وكيف لا نحزن على فراقه ونحن لا ندري هل ندرك غيره أم لا ؟ كيف لا تجري دموعنا على رحيله ؟ ونحن لا ندري هل رفع لنا فيه عمل صالح أم لا ؟ وهل ازددنا فيه قرباً من ربنا أم لا ؟ كيف لا نحزن عليه وهو شهر الرحمات ، وتكفير السيئات ، وإقالة العثرات ؟! .

يمضى رمضان بعد أن أحسن فيه أقوام وأساء آخرون ، يمضى وهو شاهد لنا أو علينا ، شاهد للمشمر بصيامه وقيامه وبره وإحسانه ، وشاهد على المقصر بغفلته وإعراضه ونسيانه .

رمضان سوق قام ثم انفض ، ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر ، فلله كم سجد فيه من ساجد ؟ وكم ذكر فيه من ذاكر ؟ وكم شكر فيه من شاكر ؟ وكم خشع فيه من خاشع ؟ وكم فرّط فيه من مفرِّط ؟ وكم عصى فيه من عاص ؟ .

ارتحل شهر الصوم ، فما أسعد نفوس الفائزين ، وما ألذ عيش المقبولين ، وما أذل نفوس العصاة المذنبين ، وما أقبح حال المسيئين المفرطين .

لابد من وقفة محاسبة جادة ننظر فيها ماذا قدمنا في شهرنا من عمل ؟ وما هي الفوائد التي استفدناها منه ؟ وما هي الأمور التي قصرنا فيها ؟ فمن كان محسناً فليحمد الله وليزدد إحسانا وليسأل الله الثبات والقبول والغفران ، ومن كان مقصراً فليتب إلى مولاه قبل حلول الأجل .

تذكر أيها الصائم وأنت تودع شهرك سرعة مرور الأيام ، وانقضاء الأعوام ، فإن في مرورها وسرعتها عبرة للمعتبرين ، وعظة للمتعظين قال عز وجل: { يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار } (النور 44) ، بالأمس القريب كنا نتلقى التهاني بقدومه ونسأل الله بلوغه ، واليوم نودعه بكل أسىً ، ونتلقى التعازي برحيله ، فما أسرع مرور الليالي والأيام ، وكر الشهور والأعوام .

والعمر فرصة لا تمنح للإنسان إلا مرة واحدة ، فإذا ما ذهبت هذه الفرصة وولت ، فهيهات أن تعود مرة أخرى ، فاغتنم أيام عمرك قبل فوات الأوان ما دمت في زمن الإمكان ، قال عمر بن عبد العزيز : " إن الليل والنهار يعملان فيك ، فاعمل أنت فيهما " ، وقال ابن مسعود رضي الله عنه : "ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزد فيه عملي " .

وتذكر دائماً أن العبرة بالخواتيم ، فاجعل ختام شهرك الاستغفار والتوبة ، فإن الاستغفار ختام الأعمال الصالحة ، وقد قال عز وجل لنبيه - صلى الله عليه وسلم- في آخر عمره : {إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً } (سورة النصر) ، وأمر سبحانه الحجيج بعد قضاء مناسكهم وانتهاء أعمال حجهم بالاستغفار فقال جل وعلا : { ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم } (البقرة 199) .

كان سلفنا الصالح رضوان الله عليهم يجتهدون في إتمام العمل وإتقانه ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله ويخافون من رده ، كما وصف الله عباده المؤمنين بأنهم : {يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون } ( المؤمنون 60) ، فهل شغلك أخي الصائم هذا الهاجس وأنت تودع شهرك ، قال علي رضي الله عنه : " كونوا لقبول العمل أشد اهتماماً منكم بالعمل ، ألم تسمعوا إلى قول الحق عز وجل : {إنما يتقبل الله من المتقين } ( المائدة 27) ، وكان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان : " ياليت شعري من هذا المقبول منَّا فنهنيه ومن هذا المحروم فنعزيه ، أيها المقبول هنيئاً لك ، أيها المردود جبر الله مصيبتك " .

اللهم لك الحمد أن بلغتنا شهر رمضان ، اللهم تقبل منا الصيام والقيام ، وأحسن لنا الختام ، اللهم اجبر كسرنا على فراق شهرنا ، وأعده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة ، واجعله شاهداً لنا لا علينا ، اللهم اجعلنا فيه من عتقائك من النار ، واجعلنا فيه من المقبولين الفائزين.

و الله رمضان هيوحشنا كلنا بيعدى كأنه يوم واحد يا ريت يطول.

موضوع جميل

جزاك الله خيرا و بلغك رمضان القادم بإذنه و بلغنا جميعا معك

السلام عليكم
يااااااااااه
فعلا ان القلب ليحزن لفراق هذا الرفيق
ولكم مضاء الاحبة سريع
!!!!!!!
اللهم بلغنا رمضان القادم
وتقبل الله طاعتكم

اليوم السابع والعشرون

أوشك رمضان على الرحيل .. وانقضت أيامه سريعا ..نسأل الله أن نكون من المقبولين ولا نكون من المحرومين .. وبما أن رمضان أوشك على الرحيل فحديثنا اليوم عن : زكاة الفطر

عن ابن عمر رضى الله عنه قال : فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر ، أو صاعاً من شعير ؛ على العبد والحر ، والذكر والأنثى ، والصغير والكبير من المسلمين . و أمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة[url=] [/url]

و عن ابن عباس رضى الله عنه قال : زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو و الرفث و طعمة للمساكين من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة و من أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات[url=] [/url]

فحكمها :-

واجبة على كل مسلم يجد ما يفضل عن قوته وقوت عياله يوم العيد .. وكلنا ذلك الرجل أو المراة بفضل الله .. فهي فريضة على كل واحد منا

[center][color=#000000]قيمتها :-

في الأصل هي مقادر صاع من تمر او من زبيب أو من شعير أو من أرز .. وقال بعض العلماء بجواز اخراجها قيمة - نقود -

ويمكن أن نعطى النقود لمن يشترى هو الحبوب ويوزعها على مستحقيها

وقيمتها تقريبا سبعة جنيهات ونصف .. نقول 10 جنيه

[color:1fb8=#3366ff:1fb8]فيمكن وضع ال 10 جنيه فى صناديق زكاة الفطر في المساجد .. لا سيما المساجد المعروفه بصلاح القائمين عليها

وقت اخراجها :-

قبل العيد بيوم أو يومين كما كان الصحابة يفعلون

يعنى نبدأ من الآن .. علشان نلحق وتلحق الناس توصلها لمستحقيها قبل صلاة العيد

واخر وقت اخراجها هو صلاة العيد .. لكن الحق انهارده ان كنت حتضعها فى صندوق زكاة الفطر فى اى مسجد علشان يلحق الناس يشتروا بيها ويوزعوها قبل صلاة العيد ..

من الآن نخرجها فهي فريضة على كل واحد منا .. فرض يعنى

المستحقون لزكاة الفطر :

هم الفقراء والمساكين من المسلمين ؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما السابق : " .. وطعمة للمساكين " .

تنبيه : [/center]

من الخطأ دفعها لغير الفقراء و المساكين ، كما جرت به عادة بعض الناس من إعطاء الزكاة للأقارب أو الجيران أو على سبيل التبادل بينهم و إن كانوا لا يستحقونها ، أو دفعها لأسر معينة كل سنة دون نظر في حال تلك الأسر ؛ هل هي من أهل الزكاة أو لا ؟ .

ومن أراد أن يشترى هو الحبوب ويوزعها فذلك خير ان شاء الله .. لكن يلحق سريعا ..

ومن أراد معرفة وزن الصاع بالكيلو جرام .. فهذا جدول به ذلك إن شاء الله :-

نوع الطعام
وزن الصاع منه بالكيلو

أرز مزة
2.510

أرز بشاور
2.490

أرز مصري
2.730

أرز أمريكي
2.430

أرز أحمر
2.220

قمح
2.800

حب الجريش
2,380

حب الهريس
2.620

دقيق البر
1.760

شعير
2.340

تمر ( خلاص ) غير مكنوز
1.920

تمر ( خلاص ) مكنوز
2,672

تمر ( سكري ) غير مكنوز
1.850

تمر ( سكري ) مكنوز
2.500

تمر ( خضري ) غير مكنوز
1.480

تمر ( خضري ) مكنوز
2.360

تمر ( روثان ) جاف
1,680

تمر ( مخلوط ) مكنوز
2.800

اذن لنبدأ من الآاااان .. واسال الله ان يتقبل منا ومنكم

تنبيه : كثير مما كتب فى هذا الموضوع منقول بتصرف من مقالة لدكتور يوسف بن عبد الله الأحمد .. فجزاه الله خيرا

إن لم نعتق فى رمضان ! فمتى؟؟

Proud To Be Muslim

شكرا على المرور الطيب

وشكرا يا سلمى على المشاركة الرائعة جدااااااااااا

جزاكم الله خيرا كثيرا